Taymunt tazrfant n usmnala anamur n 17yulyz
أرضية لعمل اللجنة الحقوقية/القانونية(مشروع)
بناء على أرضية العمل الأمازيغي المعتمد من طرف الكونفدراليات والجمعيات الأمازيغية في اجتماعها التنسيقي المنعقد في ضيافة تامونت ن إيفوس بأكادير يوم 17 يوليوز 2011 ب أنزا تم تكليف كل من الأستاذين حسين وعزي وحسن إد بلقاسم كمنسقين للقيام بتنسيق العمل من أجل تشكيل اللجنة الحقوقة الوطنية التي ستقوم بإنجاز كل مايلزم من اجل اعداد وتحرير مشروعين للقانونين التنظيميين المشار إليهما في الفصل الخامس من الدستور الأول هو" القانون التنظيمي من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولية وذلك لكي تتمكن مستقبلا من القيام بوظيفتها بصفته لغة رسمية" والثاني هو القانون التنظيمي الذي يحدد صلاحيات وتركيبة كيفية سير المجلس الوطني للغات والثقافة المغربيةالذي حددت مهمته على وجه الخصوص في حماية وتنمية اللغتين العربية والأمازيغية ومختلف التعبيرات الثقافية المغربية باعتبارها تراثا أصيلا وإبداعا معاصرا ويضم كل المؤسسات المعنية بهذه المجالات.
وبناء على أهمية مشاركة كل الجمعيات الموقعة في هذا العمل بواسطة خبيرة أو خبير حقوقي فإننا ندعو كل الجمعيات والمنظمات الموقعة على أرضية – ألعمل الامازيغي المذكورة أو الجمعيات المنضمة او التي ستنضم ،أن تقوم بانتداب خبير لها للاجتماع الأول الذي سيعقد في نفس الوقت مع الدورة الثانية للتنسيق الوطني على أساس الاستراتيجية المذكورة الذي تم الاتفاق على انعقاده في شتنبر 2011 بالرباط.
الاطار العام للعمل:
يقترح المنسقان للعمل في هذه اللجنة:
أولا:الحفاظ على المكاسب و تطويرها ومواصلة النضال لتعميقها وتعميمها، ويدخل في هذا الإطار العمل بكل القرارات الإيجابية التي سبق اتخاذها بشأن المواضيع التالية:
1- كون الأمازيغية ( لغة ثقافة وحضارة وهوية، قيما ومعارف، قانونا و حقوقا ) هي ملك لكل المغاربة، وتقع على عاتقهم جميعا مسؤولية الحفاظ عليها وتطويرها بكل الوسائل المشروعة.
2- مواصلة كتابة اللغة الأمازيغية بحروفهاالعريقة تيفيناغ ،واستمرار استعمالها والعمل على تعميم استعمالها في كل المجالات العامة والخاصة وذلك تبعا للقرار السابق المتخذ في هذا المجال والذي يعتبر مكسبا سيكون التراجع عنه بمثابة عرقلة لنهوض الأمازيغية.
3- مواصلة إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية بهدف تعميمها على كل المستويات التعليمية من الروض إلى الجامعة.
4- مواصلة إدماج الأمازيغية في المجال الإعلامي والعملالنضالي من أجل ضمان الحق في الإعلام وإلزام القنوات التلفزية والإذاعية بفتح المجال للبرامج الأمازيغية فيما لا يقل عن ثلث البرامج مع الحرص على إلغاء التمييز ضد الفنانين الأمازيغيين في كل هذه القنوات.
5- الشروع فورا بكتابة اسماء المدن والقرى والشوارع والعلامات الطرقية بالامازيغية في جميع مناطق المغرب من طنجة الى الكويرة.
ضرورة مبادرة المؤسسات الحكومية الى انشاء مديريات للأمازيغية داخلها للعمل ، ودون انتظار أي قانون تنظيمي، للعمل على إبراز كل مظاهر الثقافة الأمازيغية وحروف تيفيناغ على بناياتها وعلاماتها ومنتوجاتها .ويتعين العمل من اجل ان تقوم هذه المديريات بالعمل الجاد على وضع استراتيجية قطاعية لحماية وتطوير الثقافة الامازيغية في مجال عملها ،والبحث عن ان الاساليب الاكثر فعالية من أجل خدمة الثقافة الامازيغية وحمايتها .
يتعين أن تأخذ المجالس المجالس البلدية الر يادة في هذا المجال، وذلك بتعميم اللوحات ولإشارات في مدنها وقراها، تحت الضغط المباشر للجمعيات الموقعة او المنضمة او المساندة في المدن التي هي فيها والتي يتوجب عليها مراسلة تلك المجالس بمجرد توصلها بهذه الورقة ان لم تفعل ذالك من قبل.
6- وضع خطط لتكوين الاطر التعليمية وتعميم تيفيناغ على جميع مؤسسات الدولة وتعزيز دور ايركام في عمل ادماج اللغة الامازيغية في المنظومة التربوية وفي المجال الاعلامي وغيرها.
ثانيا: اللغة الأمازيغية لغة رسمية في إطار المساواة مع اللغة العربية منذ اعتماد هذا الدستور في إطار التأويل الديموقراطي : فهي لغة رسمية بحروفها العريقة تيفيناغ...ويجب أن تخصص لها الميزانيات رسميا منذ الان، وبدون انتظار قانون تنظيمي، من أجل تكوين الأطر التعليمية وكذا من أجل تطبيق برامج التعميم التي أوقفتها الحكومة الحالية منذ مجيئها بعد انتخابات سنة 2007.
ثالثا: مراجعة السياسة اللغوية الاستيعابية التي لا تزل معششة في كل دواليب ومؤسسات الدولة لكي تتمكن الامازيغية من اخذ مكانتهاطبقا للدستور الجديد.
رابعا: ملاءمة كل القوانين مع التأويل الديموقراطي للدستور الجديد وذلك انطلاقا من الاعتراف بالهوية الثقافية الامازيغية رسميا للمغرب وكذا الاعتراف بكل مكونات الثقافة الامازيغية بما في ذالك القوانين الامازيغية والتي تعتبر مصدر القواعد الوضعية المنظمة للملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات في كل جهات المغرب.
خامسا: مراجعة كل البرامج الدراسية في كل المواد التعليميةالتي كانت تستعمل لتعميق السياسة الاستيعابية الرامية إلى تدمير الهوية الثقافية واللغوية للمغرب ، منذ الان وقبل صدور القوانين التنظيمية.
منهجية عمل اللجنة:
1-تتشكل اللجنة من الحقوقيات والحقوقيين المنتدبين من كل الجمعيات والكونفدراليات التي تجتمع كلما كان ضروريا بمبادرة من المنسقين أو الجمعيات أو الكونفدراليات الموقعة أو المنضمة، استنادا إلى أرضية استراتيجية العمل الأمازيغي.
2-يمكن لكل الجمعيات أن تنتدب خبيرة قانونية او خبيرا قانونيا.
3- الهدف الاول في افق الستة اشهر الاولى من سنة 2012 هو ان يكون مشروعي القانونين التظيميين المذكورين اعلاه جاهزين للتقديم مرفقين بتفاصيل برنامج العمل للضغط من اجل اعتمادهما بعد عرضهما على الخبراء من جميع التخصصات.
4-في نظرنا لامازيغية في المشروعين لن تكون اللغة فقط بل كما تستعملها الحركة الثقافية الامازيغية وهي "الأمازيغية : لغة رسمية، وثقافة وهوية وقيما وقانونا وحضارة وتاريخا ومعارف ، وفلسفة،ورؤية جديدة لمغرب المستقبل.." وفي كل مجالات الحياة العامة التي تعتبر كلها بدون استثناء ذات أولوية .
5- يتعين بخصوص المجلس الوطني للغات مراعاة المساواة بين الأمازيغية والعربية في مجالات الميزانية والتصويت واتخاذ القرار.
6- تواصل اللجنة الحقوقية عملها بشأن النظر في المشاركة مع بقية الاطراف في اعداد كل القوانين التنظيمية.
12- يوصي المنسقان الجمعيات الأمازيغية بإعطاء لاهتمام للقوانين التنظيمية الاخرى وخصوصا منها قوانين:هيئة التكافؤ ومحاربة التمييز والمجلس الاعلى للتربية والتكوين والمجلس الاستشاري وللأسرة والطفولة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجهوي وكل الهيئات الأخرى والمبادرة إلى تشكيل جمعيات ثقافية امازيغية في مجالات اختصاصها.
13- يقترح المنسقان ان يتم الاجتماع القادم يومي السبت والاحد 17و18 شتنبر بالرباط.على ان يتم ارسال هذا المشروع الاولي الى كل الجمعات الموقعة والمنضمة.
عن تنسيق 17يوليوز ارضية العمل الامازيغي
الحسين وعزي حسن ادبلقاسم
Idbalkassmhassan2006@yahoo.fr/ouazi.lhous@hotmil.com
رفقته: ارضية التنسيق الوطني للعمل الامازيغي 17 يوليوز2011
أرضية العمل الأمازيغي
أية إستراتيجية بعد الدستور "الجديد"؟
عقدت الجمعيات والكونفدراليات الأمازيغية لقاءا وطنيا بأنزا بأكادير يوم 17 يوليوز 2011 حول موضوع: الأمازيغية بعد الدستور "الجديد"، أية إستراتيجية؟ وبعد تدارس الأطارات المشاركة لمختلف أبعاد السياق الراهن واستحضار نضالات الحركة الأمازيغية ومراحل تطور خطابها الحقوقي الديموقراطي وتفاعلها مع المتغيرات الحالية التي تشهدها الساحة السياسية والثقافية الوطنية والإقليمية، وبعد تعميق النقاش في أسئلة المرحلة خصوصا المرتبطة بما بعد الدستور، خلص اللقاء إلى صياغة واقتراح أرضية العمل الأمازيغي وذلك وفق النقط الأتية :
1- الاستمرار في دعم الحراك الوطني الهادف الى محاربة الفساد وإقرار العدالة وضمان الحريات الفردية والجماعية بما في ذلك الحق في الثروات والأراضي والموارد وحمايتها طبقا لمبادئ العدالة والإنصاف، والتعاون مع جميع الأطراف التي تناضل من أجل المساواة بين اللغتين الأمازيغية والعربية و بين الجنسين المرأة والرجل، والتعاون مع القوى الديمقراطية من أجل التسريع باستصدار كافة القوانين التنظيمية.
2- الترافع والضغط من أجل تمكين اللغة الأمازيغية من مكانتها الطبيعية في الحياة العامة ومن أداء وظيفتها كاملة باعتبارها لغة رسمية للدولة.
3- العمل المشترك بين مكونات الحركة الأمازيغية من أجل التسريع بإصدار القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية بشكل يضمن المساواة في التمثيلية بين اللغتين العربية والأمازيغية.
4- الدفاع والمحافظة على المكتسبات والتراكم المؤسساتي الذي حققته الأمازيغية والمتمثل في اختيار تيفيناغ حرفا رسميا لكتابة الأمازيغية، وتقعيد ومعيرة اللغة، وإدماج الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين وفق المبادئ الأربعة لمنهجها الدراسي، وإدماجها في المنظومة الإعلامية الوطنية.
5- النضال من أجل ضمان ممارسة حق المشاركة في الحياة الثقافية والسياسية وذلك من خلال تشجيع المشاركة الثقافية والسياسية والتأثير في القرارات ذات الصلة بجميع الوسائل الممكنة والآليات المناسبة والمشروعة.
6- دعم وإطلاق مبادرات تنموية محلية لفائدة الساكنة إستجابة لحاجياتها الإقتصادية والاجتماعية والثقافية.
7- العمل من أجل الدفع بالمؤسسات الوطنية والمحلية والمقاولات العمومية والخاصة من أجل إستعمال اللغة الأمازيغية وحرف تيفيناغ في الفضاءات العمومية والوثائق الإدارية.
وقد خلص اللقاء إلى الدعوة لعقد لقاء وطني أخر قي شتنبر القادم بالرباط يضم جميع مكونات الحركة الأمازيغية من أجل تطوير الأرضية وتشكيل لجن العمل الأمازيغي، وتم تكليف كل من رشيد الحاحي وعماد بلكيد ومحمد حنداين ولحسن كحمو بلجنة التنسيق، وكل من حسن ادبلقاسم والحسين واعزي بتشكيل لجنة مشاريع القوانين.
الإطارات الموقعة:
حوالي 265 جمعية وفدرالية وكنفدرالية أمازيغية
- لجنة المتابعة المنبتقة عن لقاءات تارودانت وأكادير والرباط
- الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي
- كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب
- كنفدرالية الجمعيات الامازيغية بشمال المغرب
- الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، سكرتارية الجنوب
- جمعية يوبا، طنجة
- تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب
- منظمة تماينوت
- شبكة جمعيات امجاط، ايت بعمران ، سيدي افني.
- جمعية أزمزا، تارودانت
- فدرالية الوداديات والجمعيات بوجدة
- المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات
- جمعية أسيكل، بويكرى أشتوكن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire