mardi 13 décembre 2011

من اجل حق الشعوب الامازيغية في تقرير مصيرها في اطار الوحدة الوطنية وفي افق اتحاد مغاربي فدرالي


بيان منظمة تاماينوت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان
من اجل احترام الحقوق الفردية والجماعية ودعم تحرر الشعوب وحقها في تقرير مصيرها

ان الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان هو مناسبة تستلزم التذكير بواجبات الدول المغاربية وكل مؤسساتها بالدور المنوط بها في الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب وذالك من خلال اقرار سياسات عمومية بمساهمة مباشرة من طرف الشعب تسمح بحماية الحقوق الفردية والحقوق الجماعية.وان منظمة تاماينوت  التي كان لها الشرف لتمثيل الحركة الثقافية الامازيغية  و الشعوب الامازيغية للمساهمة المباشرة مع بقية مكونات الحركة العالمية للشعوب الاصلية في العالم في بلورة وتحرير اعلان الامم المتحدة لحقوق الشعوب الاصلية بجانب ممثلي الحكومات في اطار الفريق العامل للامم للجنة حقوق الانسانثم مجلس حقوق الانسان ، والذي تم اعتماده يوم 13/09/2007، تود ان تخصص بيانها هذاللتذكير والمطالبة بمايلي:
اولا: بخصوص الحقوق الفردية:
ان الدول المغاربية بكل مؤسساتهاوكل حكوماتها المتتابعة منذ الاستقلال الى الان لم تقم بمايلزم للتعريف بالاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر منذ سنة 1948.ولن يجد أي مواطن يبحث في الاسواق الاعلان العالمي لحقوق الانسان مترجما من طرف احدى مؤسسات الدولة الى اللغات التي يستعملها الشعب في الحياة اليوميةوخصوصا منها الامازيغية والدارجة باستثناء الترجمة المنجزة من طرف منظمتنا والمطبوعة في عدد محدودفي بداية التسعينات.وهذا وحده يبرز مدى تقصير الدول المغاربية في التعامل مع حقوق الانسان ، رغم ان هذا العمل لايحتاج الى اية ميزانيات مالية كبيرة.

ان الحق في التربية والتعليم لم تعط له ابدا العناية الكافية ولم تخصص له الميزانيات الملائمة لاهميته من طرف الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، وهذا ما ادى الى ان الكثير من بنات وابناء الشعوب الامازيغية  محرومين من المدارس ومن الحق في التمتع بــكرسي في المدارس الموجودة.وحتى الذين يتمكنون من دخول المدرسة يعانون من القطيعة الكبيرة بين حياتهم اليومية في المجال اللغوي والثقافي وبين المدرسة ،مما يجعلهم بمثابة اطفال يتم اجتثاث السنتهم يوم الدخول الى المدرسة، وهي وضعية لاتزال مستمرة الى الانرغم بعض المحاولات الخجولة والسطحية في كل من المغرب والجزائر.ثم ان اغلب الاطفال الذين يتمكنون من الحصول على كرسي في البداية لايكون لهم الحظ في الوصول الى الباكالوريا بسبب غياب  الشروط الملائمة التي لم تعمل الحكومات على توفيرها.والحق في التربية مجرد مثال على مدى اهمال الدول ومؤسساتها للحقوق الفردية عامة كا الحق في الصحة والحق في العمل والحق في السكن والحق في المشاركة في الحياة الثقافية والحق في المشاركة في الحياة السياسية.. http://www.un.org/ar/documents/udhr/

ثانيا : بخصوص الحقوق الجماعية:
كما لم تبذل الدول المغاربية أي مجهود في التعريف بالحقوق الفردية فانها لم تفعل كذالك بشان الحقوق الجماعية.بل اكثر من ذالك فقد تبنت سياسات مناهضة للحقوق الجماعية.فاذاكانت الدول المغاربية  اليوم تتحدث في تلفزتها عن اليوم العالمي لحقوق الانسان وتعلن عن احتفالها بالكثير من الايام العالمية الاخرى فانهالم تسمح حتى باخبار مجتمعها من وجهة نظر الحق في الاعلام بصدورالاتفاقية 169 بشان حقوق الشعوب الاصلية والقبلية سنة 1989و اعلان الامم المتحدة المتعلق بالحقوق الجماعية ،  وهو الاعلان المعروف باعلان الامم المتحدة لحقوق الشعوب الاصلية رغم ان بعثاتها لدى الامم المتحدة شاركت في كل الاجتماعات الخاصة باعداده وتحريره واعداده الى حين اعتماده سنة 2007 ولم تصوت ضده اية دولة منها فانها ولتاريخه لم تشر في تلفزتها الى ان العالم كله يحتفل باليوم العالمي لاعتماد هذا الاعلانhttp://www.un.org/esa/socdev/unpfii/documents/DRIPS_ar.pdf

ان اول الحقوق الجماعية الذي يجب احترامه من طرف هذه الدول ومؤسساتها هو حق الشعوب الاصلية في تقرير مصيرها المذكور في الفصل الثالث كمايلي:
"للشعوب الاصلية الحق في تقرير مصيرها .وبمقتضى هذا الحق تقرر هذه الشعوب بحرية وضعها السياسي وتسعى بحرية لتحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية"
ان الناظر الى وضعية الشعوب الامازيغية في كل شمال افريقيا سيلاحظ ان سياسة التعريب لاتزال تحظى بالاولوية ضد الشعوب الامازيغية وهذا رغم تغيير النظامين التونسي والليبي ورغم الاعتراف الدستوري بالامازيغية رسمية في المغرب ووطنية في الجزائر.

ان الحقوق الجماعية في الاراضي والموارد والثروات التي هي ملك للشعوب على غرار السيادة لاتحترم اطلاقا رغم ان القوانين الامازيغية في كل شمال افريقيا جعلتها ملكا جماعيا للشعوب كما السيادة ، الا ان المسيطرين يحولونها لتصبح ملكا خاصا لانفسهم ولعائلاتهم وشركاتهم ا ويبيعونها او يشاركونها مع الشركات الكبرى الراسمالية والشركات المجهولة الاسم بدل ان تستغل في شراكة مع الشعوب لمصلحة الشعوب نفسها.وهكذا فان الشعوب الامازيغية في كل شمال افريقيا ومنذ الاستقلال الى الان لاتزال محرومة من حقوقها الجماعية في الاراضي والموارد والثروات والسيادة المغتصبة.ان هده الدول ومؤسساتها لم تعر اية اهمية للاتفاقية 169 حول حقوق الشعوب الاصلية والقبلية المعتمدة سنة 1989 مفضلة اعتماد الايديولوجية العربية الاسلامية وسياسة التعريب ضد الشعوب الامازيغية قبل الثورة وبعدها وقبل الاعتراف بالامازيغية وبعدهhttp://www.ilo.org/ilolex/cgi-lex/convde.pl?C169

تبعا لذالك:
فان منظمة تاماينوت تعلن:
1-تنديدها بالسياسات المتبعة في كل الدول المغاربية ضد الشعوب الامازيغية ومساندتها المطلقة لمطالبها.
2- تطالب بالمبادرة بالاعتراف الدستوري بوجود الشعوب الامازيغية وبحقوقها في تقرير مصيرها في اطار الوحدة الوطنية وفي افق نظام فدرالي على المستويين الوطني والمغاربي.
3- تدعو الى وضع اتفاقية جديدة للاتحاد المغربي يتم فيها الاعتراف بالهوية الامازيغة لشمال افريقيا وبحقوق الشعوب الامازيغية  الجماعية وعلى راسها حقها في تقرير مصيرها وحقوقها الجماعية في الاراضي والموارد والسيادة.
4-تساندحركة 20 فبراير ومطالب حركات الثغيير في شمال افريقيا والعالم.
الرباط   في 10/12/2011
منظمة تاماينوت –المكتب الوطني

vendredi 2 décembre 2011

موجز حول الندوة الدولية لجامعة ميكيل بمونريال حوي التحديات التي تواجه الشعوب الاصلية في العالم


تقرير موجز عن الندوة الدولية لجامعة ميكيل- مونريال بكندا حول:
الانجازات  والتحديات بعد اعتماد اعلان الامم المتحدة لحقوق الشعوب الاصلية
جامعة ميكيل موتريال كندا
معهد  الدراسات من اجل التنمية العالمية
17- 19- نونبر 2011

1-   بناء على  دعوة  جامعة ميكيل ومعهد الدراسات من اجل التنمية العالمية  انعقدت الندوة الدولية بجامعة ميكيل بمونتريال ايام 17- و 19 نونبر 2011 وذلك حول موضوع تحديات احترام حقوق الشعوب  الاصلية ، تجارب مقارنة من افريقيا وامريكا اللاتينية ووامريكا الشمالية،
2-   حضر الندوة  الاستاتذة والباحثون الجامعيون من الجامعة المنظمة وممثلون وخبراء من الشعوب الاصلية من كل من امريكا الجنوبية  وامريكا الشمالية وافريقيا  كما حضرها ممثلون حكوميون من كندا ورجال اعمال وزعماء الشعوب الاصلية.   وكان الهدفان المباشران حسب الورقة التقدمية 1- ارساء حوار ديناميكي  مابين كل الفاعلين  المعنيين بقضايا الشعوب الاصلية والباحثين الجامعيين 2- وضع ارضية تسمح بمقارنة التجارب لمعرفة اسباب فشل او نجاح  السياسات المتعلقة بهذا الفضاء ،  كما ان الهدف البعيد يستهدف تشخيص الديناميات  الناجحة والسياسات  الاكثر ايجابية بهدف الاستفادة منها ليتمكن الباحثون والمعنيون  من اقتراح الحلول الاكثر ملاءمة ووضع سياسات ناجحة لمواجهة المشاكل الكبرى التي تواجهها الشعوب الاصلية.
3-   وبعد افتتاح الندوة بحضور  جامعة ميكيل والعديد من الاساتذة الجامعيين والباحثين والطلبة ،  انطلقت الندوة بثلاثة عروض حول موضوع،
      " التحديات والانجازات بعد اعتماد اعلان الامم المتحدة  لحقوق الشعوب الاصلية" تحت رئاسة البروفسور فيليب اوكسورFPHILIP OXHORN  المدير المؤسس لمعهد الدراسات من اجل التنمية العالمية  ومشاركة البروفسور كريستوفر ما نفريدي CHRISTOPHER MANFREDI  من كلية الفنون بجامعة ميكيل ،
4-   قدمت العرض الاول المناضلة الاستاذة ترسيلا ريفيرTARCILA RIVERA ممثلة المنتدى العالمي لنساء الشعوب الاصلية حول النضال من اجل المشاركة النسائية على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية ،  وقدمت  مساهمات النساء من اجل اعتماد الاعلان وابرزت التحديات والانجازات لشعوب امريما الجنوبية ،
5-   وقدم العرض الثاني حسن اد بلقاسم من منظمة تاماينوت حول التجربة الامازيغية  في شمال افريقيا " الانجازات  والتحديات بعد اعتماد اعلان الامم المتحدة " بما في ذالك النضال الحالي للشعوب الامازيغية من اجل اقرار دساتير ديموقراطية تعتمد اللغة الامازيغية  لغة رسمية .
6-   وقدم نائب رئيس فريق  الشعوب الاولى الاستاذ روبيرت  واطس عرضا حول تجربة الشعوب الاولى كل من كندا والتحديات التي تواجهها هذه الشعوب  والانجازات التي تحققت،
7-   وفي الاخير قدم الاستاذ كينيت دير رئيس  الامة الاولى موهاكـ التي اقيمت مونتريال على اراضيها ، عرضا رابعا عن تجربة  الامم الاولى  الخمس التي يتراسها ،
قدمت العروض الاربعة المذكورة في نادي كلية ميكيل ،
8-   في اليوم الثاني انجزت العروض في قاعة متحف الفنون الجميلة بشارع شير يروك تحت رئاسة البروفسور دونالد كابلور DONALD TAYLOR من جامعة ميكيل تحت عنوان " بناء الهوية والاحترام " شارك في تقديم هذه العروض :
9-   الاستاذة  جين ميريواس  من نساء سومبورو من اجل التعليم وتنمية البيئة ،
10-الاستاذتين كات ماليت وصونيا بريفوست – ديريكرن حول التربية والتعليم في كندا
11- الاستاذان ايلما موبيس وماري شيم من جامعة ميكيل ،
12-وفي مساء اليوم الثاني : قدمت العروض حول : الصحة والحفاظ على الرعاية الصحية الملائم ثقافية تحت رئاسة البروفسور  تيم جونس من جامعة ميكيل شارك فيها كل من ،
13- ايمانويل نينكو من لجنة المراقبة من الاتحاد من اجل شعوب  الباتوا في بوروندي ، السيدة  كريستينا بيشوب من البنك البيت – امريكي للتنمية والسيدة  صونيا هيكا دوف من صندوق الامم المتحدة للسكان بنيويورك والسيدة كوكي سيدول مدير الصحة في منظمة اينويك من اجل الصحة ،
14- وتحت عنوان الشعوب الاصلية  والاراضي والموارد والصناعات  المعدنية والبيئة تحت رئاسة البروفسور كريستا  شولتر  من جامعة ميكيل قدمت عروض ثلاثة شترك فيها كل من دالاس سميت رئيس مجلس ناناواكولاس والسيدة  جوان فريزي من شركة كادانتي للمعادن، والسيد ويل كويتوكا من شركة الاستثمار لا فالين ،
15- وتلت ذلك مجموعة عروض اخرى تحت رئاسة البروفسور رونالد  نايزن  من جامعة ميكيل حول  المشاركة السياسية الحكم الذاتي بدون تهميش شارك فيها كل من الاستاذ دونالد نيكولس مدير قسم العدالة  والخدمات التاديبية من السلطة الاقليمية لامة كري والاستاذ المحامي والبرلماني ورئيس امة كري وممثل الية خبراء الشعوب الاصلية  وعضو لجنة الحقيقة والتصالح والمناضل جوب موريس  من شعب كالاهاري ببوتسوانا،
16- خصص اليوم الاخير لعقد ورش للتفكير  حول  خطة العمل من اجل مواصلة العمل حيث تم تبادل  الافكار تحت رئاسة مدير المعهد فيليب اوكسوريا ,
                                                                                تقرير حسن اد بلقاسم
                                                                                مونتريال 20/11/2011